شجرة السدر وموسم زراعتها :
ومسمياتها- الدوم - الكنار - النبق النبج - ثمرة السدر "العبري
Cant See Images
السدره يمكن زراعتها بذور او فسيله على مدار السنة ، إلا إن أفضل وقت لزراعتها شهر مارس وأبريل
أشجار السدر (النبق)
الاسم العلمي Zizyphus Vulgaris من عائلة Rhamneae
السدر من أشجار البيئة المعروفة ، وتوجد منها مجموعة كبيرة في الفنطاس وغيرها من الأماكن الأخرى .
موطنها سوريا وبلاد الشرق وتنبت في بقاع عديدة من العالم كأوساط الهند وكثير من المناطق الحارة الجافة ، ولا توجد في المرتفعات وسفوح الجبال .
وتعتبر السدر من أهم أشجار المناطق الحارة الجافة ذات التربة الملحية.
التكاثر والزراعة :
ينمو السدر في المناطق الحارة الجافة ذات التربة الفقيرة ويتحمل ملوحة التربة، ويعتبر من أفضل النباتات التي تتحمل مثل هذه الظروف القاسية ، ويتكاثر بالبذور أو تزرع النواة الخشبية من الثمار التامة النضج ويمكن زراعة البذور على مدار السنة ، ألا إن أفضل وقت لزراعتها شهر مارس وأبريل .
ونظرا لصلابة البذور ، فإنها تحتاج إلى ما يقرب من 20 يوما للإنبات ، لذا يجب أن تشقق قبل الزراعة بكسرها ليسهل دخول الماء إلى جنين البذرة ، فيكون الإنبات أسرع ، وتزرع البذور رأسا في القوارير .
والأشجار الناتجة عن زراعة البذور قد لا تحمل صفات الأم وذلك لاحتمال التلقيح الخلطي وعدم تركيز الصفات ، أما إذا أريد الحصول على أشجار تحمل ثمارا من صنف معين فيلجأ إلى الإكثار الخضري بالتطعيم والذي يتبع لإنتاج الأشتال لأغراض تجارية ولإنتاج أصناف ذات ثمار معينة وللمحافظة على النوع .
وتتبع طريقة التطعيم بالبرعم والقلم في مثل هذه الحالات وتجري هذه العملية في أواخر شهر فبراير ، والأشتال المطعمة تعطي نفس الصفات المطلوبة ، ولا تتطلب الأشجار كثيرا من الخدمة بل يراعي .
التقليم : في شهر مارس وأبريل تقلم الأشجار تقليم جائر . وذلك لإعطاء نموات جديدة تنمو وتعطي إنتاج عالي خلال الموسم القادم .
التسميد : يعطي السدر دفعة سماد بلدي في شهر أكتوبر أو نوفمبر بمعدل 20 كجم للشجرة الواحدة ، كما يضاف السماد الكيماوي المركب بمعدل 2 كيلو جرام للشجرة على دفعتين في شهر فبراير وديسمبر .
الري : - يروي السدر رية واحدة بالأسبوع خلال شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير .
- ويروي (2) رية بالأسبوع خلال شهر مارس وأبريل ومايو وسبتمبر.
- ويروي (3) ريات بالأسبوع خلال شهر يوليو وأغسطس .
- يبدأ إزهار السدر من شهر 9-10 ويفضل تقليل الري خلال فترة التزهير لضمان عدد سقوط الأزهار .
أنواع السدر :
توجد من السدر أنواع كثيرة أهمها ما يلي :
1- زيزيفوس فولجارس Z.Vulgaris وهو ما تحدثنا عنه .
2- زيزيفوس نوميولاريا Z.Nummularia .
وهي أشجار صغيرة جدا ، أكثر أنواع السدر شوكا وتوجد بكثرة في الجزيرة العربية إلى الجنوب الغربي من الكويت بمسافة (150) ميلا .
3- زيزيفوس سبينا كرستي Z.Spina Christi .
وهي أشجار أو شجيرات شوكية مثمرة تدعى (بالتاج الشوكي) بطيئة النمو جذورها عميقة متفرعة يمكن أن تكون سياجا جيدا ، وإذا روعي في تقليمها إن تربى على ساق واحد فإنها تكسب مظهر أشجار التفاح ، وتكون ثمارها كتفاح مصغر حجم حبوب الكرز بنواة خشبية في وسطها والأشجار قوية دائمة الخضرة ،
ويوجد صنف ليست له نواة خشبية في الثمار ولكن توجد به نواتان صغيرتان جدا وهذا النوع نادر الوجود .
4- زيزيفوس جوجوبا Z.Jujuba
شجرة شوكية متفرعة موطنها الهند ، وكلمة (جوجوبا) من الاسم المحلي هناك ، والأنواع البرية ثمارها صغيرة كروية والأنواع المحسنة ثمارها اكبر حجما كروية أو بيضاوية ، واللب بين الحامض وحلو وهو محبب لدى الكثيرين ، وأزهار هذا الصنف تظهر في شهر ابريل وبعضها يظهر مبكرا .
والأشجار القوية تنبت في جميع أنواع التربة وتعيش في الأماكن القليلة الأمطار والرطبة أيضا .
الفوائد :
أشجار السدر من أهم أشجار المناطق الحارة الجافة ذات التربة المحلية ولها فوائد منها ما يلي :
· تزرع لأغراض الظل والزينة ، فتوفر مواد الوقود وأخشاب الأسيجة وغيرها .
· تصلح أوراق السدر وأغصانها الغضة لرعي الأبل والماعز .
· ثمارها تؤكل وتطبخ مع السكر أو تعامل بالزيت وتقدم كتوابل وخصوصا الأنواع الحامضة منها .
· تستعمل لأغراض شتى فيعمل من مسحوق أوراقها المجففة غسول للشعر وعجينة ذات رغوة كالصابون .
الحشرات الضارة : تهاجم السدر حشرات مختلفة أهمها :
· ذبابة الفاكهة : تصيب الثمار وتتغذى بلب الثمار وتكافح الذبابة برش الأشجار بالمبيدات المتخصصة .
· دودة السدر : تضر بالأوراق وتكافح برش الأشجار بالمبيدات المتخصصة مرتين على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى لا تقل عن شهر .
· العناكب : تكافح باستخدام احدى المبيدات المتخصصة
فوائد أشجار السدر
Cant See Images
تؤكل ثمار السدر لأنها حلوة المذاق مرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. كما أن لها استخدامات في الطب الشعبي. فهي مفيدة في حالات أمراض الصدر والتنفس وهي مسهلة ومنقية للدم. وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها. وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها إسم الحبوب غير الحقيقية. وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى.
أما بالنسبة لأوراق السدر فإنها تستخدم لعلاج الجرب والبثور. ومنقوع الأوراق مفيد في علاج آلام المفاصل والتهاب الفم واللثة. تجفف الأوراق ويصنع منها مسحوق لغسيل شعر الرأس وتقويته وإزالة القشرة منه. كما أن منقوع الأوراق يغسل به الموتى.
أما أزهار شجرة «السدر» فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى «عسل السدر» وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام.
وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع. كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف. وخشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات. وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة.
قطع أشجار السدر
وقد نهي الرسول الكريم «صلى الله عليه وسلم» عن قطع أشجار السدر البرية وحذر من عاقبة ذلك، فقد جاء في سنن أبى داود عن عبدالله بن حبشي، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار». وسئل أبو داود عن معنى هذا الحديث فقال : هذا الحديث مختصر، يعنى أن من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها، صوب الله رأسه في النار.
وجاء في «أسباب النزول للسيوطي» عن آيات سورة الواقعة عما أعد الله عز وجل لأهل اليمين في الجنة (الآيات من 27 3Cool : «أن أهل الطائف كانوا يعجبون بواد عندهم يسمى «وج» وكان وافر الظلال كثير أشجار الطلح والسدر وكانوا يسمعون عن الجنة ووصفها ونعيمها، فقالوا : «ياليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي»، فأنزل الله سبحانه وتعالى : {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين}. وقد جاء في المعنى «سدر» أنه شجر كثير الظل، و «مخضود» أي لا شوك فيه.
ويقول الله تعالى في سورة «النجم» {ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى}. وقد قيل إن «سدرة المنتهى» هي شجرة «نبق» عن يمين العرش لا يتجاوزها أحد من الملائكة (والله أعلم). هكذا ورد ذكر «شجرة السدر» في القرآن الكريم على أنها من شجر الجنة نعيما أعده الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين.
ملاحظة: المعلومات ماخوذة من افاق دبي
شو اسم شجره السدر
ردحذفعلبه
حذفاسمها السدر
حذف